التوكيد
المعنوي: هو تكرار الكلمة بمعناها.
وله ألفاظ خاصة، تُحفظ ولا يقاس عليها.
وله ألفاظ خاصة، تُحفظ ولا يقاس عليها.
وهي:النفس،
والعين، وكلا، وكلتا، وكلّ، وجميع، وأجمعون.
وتأتي بعد المؤَّكد الذي ينبغي أن يكون معرفة،
وأن تطابقه في الإعراب، وأن تُضاف إلى ضمير يعود إلى المؤكَّد.
مثال ذلك: جاء زيدٌ نفسُه. رأيت محمدًا عينَه. مررت بخالدٍ نفسِه.
مثال ذلك: جاء زيدٌ نفسُه. رأيت محمدًا عينَه. مررت بخالدٍ نفسِه.
وتفرد
النفس والعين مع المفرد، كما سبق، وتجمعان على (أفعُل) مع المثنى والجمع،
فتقول: جاء الطالبان أنفسُهما. أكرمت المجتهدِينَ أنفسَهم. مررت بالصديقين
أعيُنِهما.
أمّا كلا وكلتا فيؤكد بهما المثنى،
أمّا كلا وكلتا فيؤكد بهما المثنى،
نحو: جاء
الزيدان كلاهما. نجحت الطالبتان كلتاهما. رأيت الكتابين كليهما. أكرمَت المعلمةُ
الطالبتين كلتيهما. وهما هنا ملحقان بالمثنى، فيرفعان بالألف، وينصبان ويجران
بالياء.
ولا بدَّ من إضافتهما إلى الضمير.
ولا بدَّ من إضافتهما إلى الضمير.
إعراب: جاء
الزيدان كلاههما
جاء: فعل ماضٍ مبني على الفتح.
جاء: فعل ماضٍ مبني على الفتح.
الزيدان:
فاعل مرفوع وعلامة رفعه الألف، لأنه مثنى.
كلاهما:
توكيد معنوي، مرفوع وعلامة رفعه الألف، لأنه ملحق بالمثنى. وهو مضاف،
وهما: ضمير متصل مبني في محل جرّ مضاف إليه.
وأمّا كل وجميع فيؤكّد بهما المفرد والجمع، ولا يؤكد بهما المثنى. تقول: جاء الجيش كلُّه، أو جميعُه. جاء الطلابُ كلُّهم، أو جميعُهم. جاءت القبيلة كلها، أو جميعُها. جاءت الطالبات كلهُنّ أو جميعُهنّ.
وأمّا كل وجميع فيؤكّد بهما المفرد والجمع، ولا يؤكد بهما المثنى. تقول: جاء الجيش كلُّه، أو جميعُه. جاء الطلابُ كلُّهم، أو جميعُهم. جاءت القبيلة كلها، أو جميعُها. جاءت الطالبات كلهُنّ أو جميعُهنّ.
No comments:
Post a Comment